رضي الله عنك -الله بعد الله- يقول وهو يدعو الناس إلى الحسنات: (واعبدوا الله ولا تربطوا به شيئًا ، بل خيروا الوالدين والأقارب والأيتام والفقراء والجار القريب والجار الصالح …)؛ (نيسا: 36) وله للعلماء أقوال كثيرة عن معنى الصديق المجاور لك.وشرحها على هذا النحو:
- يعني الزوج قاله ابن مسعود وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
- ماذا يعني الرفيق؟
- ما المقصود بمرافقة الصديق أو المرافق؟
- يقصد بهذا كل من يرافقك بشكل عام ؛ وهذا ما اختاره القرطبي – رحمه الله -.
مهما كان المعنى المقصود ؛ أمر الله تعالى بعمل الخير لجميع الأنواع المذكورة في آيات القرآن الأخرى. سواء كان الزوج أو رفيق السفر أو رفيق السفر. الجار النسبي يعني أحد أقاربك الجالس بجوارك ؛ لذا فكما أن المقصود بالجار هو حزب ، فإنه أيضًا له حق القرابة وحسن الجوار ؛ لا قرابة بينك وبين جارك الجالس بجوارك.
يرى العلماء أن الجار ذو القرابة يتفوق على الجار البعيد في الصدقة والإحسان ؛ – رحمه الله وسلم – دليلاً على أقواله: (الصدقة التي تُعطى للفقير صدقة ، والزكاة للأقارب نوعان: الصدقة والعائلة).. (رواه ابن ماجة ، الألباني صحيح).