من المخاطب بقوله تعالى ( قل ) في سورة الفلق والناس، قال تعالى في سورة الفلق: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”. هذا الآية تذكرنا بأهمية الاستعاذة بالله من كل شر ومكروه في حياتنا. وفي سورة الناس، قال تعالى: “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”. هذا الآية تدعونا لطلب الحماية من الشيطان والوسواس الذي يؤرق قلوبنا. لذلك، علينا أن نتذكر دائمًا أن الله هو الحامي والمعين، وأن الاستعاذة بالله هي الحل الأمثل لحماية أنفسنا من كل سوء.
من المخاطب بقوله تعالى ( قل ) في سورة الفلق والناس
يتحدث الله في سورة الفلق والناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويأمره بالقول “قُلْ”، وهو أمر مباشر من الله للنبي.
ويأتي هذا الأمر ليؤكد على أهمية دور النبي في نقل رسالة الإسلام، ولتذكير المؤمنين بأن النبي هو الوسيط بينهم وبين الله، وأنه ينبغي عليهم الاستماع والتمسك بكلماته وأوامره.
وبهذا الأمر يتم تأكيد على أن الرسالة الإسلامية لا يمكن أن تنتقل إلى الناس إلا من خلال النبي، وأن كلماته هي كلمات الله التي ينبغي الالتزام بها والعمل بها.
- الإجابة الصحيحة:
- من المخاطب بقوله تعالى ( قل ) في سورة الفلق والناس (محمد.).