والسؤال هو: ما هي أول معركة خرج إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بنية الغزو ولم يدخل؟ هذا أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا التي يطرحها الكثير من الأشخاص وسنجيب عليها بالتفصيل في هذا المقال على موقعنا.
ما هي أول معركة خرج إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بنية الغزو ولم يدخل؟
- يعتقد كثير من الناس أن أول معركة خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي غزوة بدر، ولم يعلموا أنه كانت هناك معركة أخرى قبل ذلك، ولكن لم تقع أي معارك .
- الجواب على السؤال: ما هي أول معركة خرج إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بنية الغزو ولم يغزو فيها؟ إنها معركة الآباء.
- وتسمى هذه الغزوة باسم آخر: ودان.
- وكانت هذه الغزوة في اليوم الثاني عشر من شهر صفر، وكان ذلك في السنة الثانية من تجوال النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
- وكانت الغزوة في منطقة تسمى الأبواء، وهي منطقة من الحجاز، وقدرت المسافة بينها وبين المدينة المنورة بنحو 250 كيلومترا.
أنظر أيضا:
أهداف معركة الأبواء
كان لا بد من تحقيق عدة أهداف في معركة الأبواء وسنلخص لكم هذه الأهداف في النقاط التالية:
- وهم يعرفون الأماكن والطرق القريبة من المدينة المنورة ويعرفون الطرق المختلفة المؤدية إلى مكة.
- وعقد عدة اتفاقيات مع القبائل التي استقرت في المناطق المحيطة بيثرب.
- أن ينقل لكفار قريش ويثرب واليهود معلومة أن المسلمين شجعان وأقوياء وليسوا جبناء ولا ضعفاء كما كانوا يقولون عنهم.
- وكان أحد الأهداف الرئيسية لهذه الغارة هو تحذير الكفار في مكة حتى يخافوا الحرب على اقتصادهم ويوافقوا على السلام.
- وكان هذا التحذير موجهاً إليهم بالتوقف عن قتل المسلمين في مكة وتعذيب الكبير والضعيف منهم.
- وتشمل الأهداف حصول المسلمين على حرية نقل ونشر رسالة الله تعالى في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.
أنظر أيضا:
إبرام الاتفاقية مع بني ضمرة
- وبعد أن قرر الرسول صلى الله عليه وسلم غزو منطقة الأبواء، عقد أحد الاتفاقيات مع بني ضمرة لمنع القتال والصلح بينهم.
- وتم الاتفاق مع سيد هذه القبيلة مخشي بن عمرو الضمري أحد أحفاد قبيلة بني كنانة.
- ومن بنود الاتفاق أن بني ضمرة لن يقاتلوا المسلمين، ولن يساعدوا أي عدو أو كافر يختار قتال المسلمين.
- كما اتفقوا على أنهم سيساعدون المسلمين في أي وقت إذا طلبوا منهم المساعدة.
وأجبنا على السؤال: ما هي أول معركة خرج إليها الرسول صلى الله عليه وسلم بنية فتحها ولم يدخلها؟ الجواب معركة الأبواء وانتهت المعركة بصلح وصلح بين المسلمين وبني ضمرة.