رحلة الإسراء والمعراج
الرحلة هي من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي رحلته من مكة إلى مدينة القدس حيث يقع المسجد الأقصى المبارك في جزء من الليل وهو رحلة المعراج بالنسبة إليه هي الرحلة التي صحبه فيها جبريل عليه السلام حتى صعد إلى السماء السابعة. ماذا حدث خلال رحلة إسراء ومي؟ رحلة راج؟ سنكتشف ذلك في هذا المقال.
رحلة الإسراء والمعراج هي معجزة نبوية ذكرها الله في القرآن
قال الله تعالى في بداية سورة الإسراء: “سبحان الذي أخرج بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا له لنريه من آياتنا”. : إنه هو السميع البصير.
وهذه الآية تؤكد بوضوح حدث هذه الرحلة المباركة، حيث أُرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة من مكة إلى مدينة القدس الشريف، حيث صلى مع الأنبياء. في المسجد الأقصى المبارك في جزء من الليل، وبعد ذلك عرج إلى السماء، حيث رأى أشياء كثيرة لم نكن نراها، حتى وصل إلى السماء السابعة، أين سدرة المنتهى، وكل هذا حدث بعضه في الليل، وهذا من معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قبل رحلة الإسراء والمعراج؟
وقد عانى صلى الله عليه وسلم من إساءة قريش كثيرا. حتى أنه حاول الذهاب إلى مدينة الطائف مع الدعوة الإسلامية، لكنه واجه هناك صعوبات كبيرة ورفضه أهله رفضًا قاطعًا.
وفي وسط هذه الفتن مات أبو طالب عم رسول الله الذي كان سدا للأذى من قريش، والسيدة خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم. ومات صلى الله عليه وسلم وبذلك فقد أهم سند في حياته. وقد حدثت هذه الأحداث في عام جعله عامًا حزينًا على النبي، بل سُمي بعام الحزن.
وفي وسط هذه الأحزان كانت رحلة الإسراء والمعراج ملأت قلب النبي وأسعدته ورفعت مكانته.
ماذا حدث في رحلة الإسراء والمعراج؟
أُسِير برسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى مدينة القدس المباركة على ظهر البراق في جزء من الليل حتى وصل إلى حائط البراق الملتصق بالبراق. المسجد الأقصى المبارك حيث ربط البراق في إحدى حلقات المسجد ودخل المسجد وصلى بكل قوته إماما.
ثم توجه إلى الصخرة التي هي الآن موقع مسجد قبة الصخرة في المسجد الحرام، ثم صعد من الصخرة إلى السماء حيث صعد إلى السماء الأولى ليرى أرواح الشهداء عن يمينه والشقي عن يساره، وفي السماء الثانية رأى كلاً من عيسى ويحيى بن زكريا عليهما الصلاة والسلام. وفي السماء الثالثة يرى يوسف عليه السلام، وفي السماء الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة كلمة الله وموسى عليه السلام. عليه الصلاة والسلام، وفي السابعة يرى خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
ثم وصل إلى سدرة المنتهى، ثم تركه جبريل عليه الصلاة والسلام واقترب من سدرة، وأوجب الله عليه أن يصلي في اليوم خمسين مرة عندما رجع ولقيه موسى نبينا صلى الله عليه وسلم. “ارجع إلى الله فاسأل أمتك الفرج” وكان على هذه الحال بين موسى عليه السلام وبين الله عز وجل حتى سهل الله عليه الصلاة وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وعلى أمته، وجعلها خمس صلوات، بمقام خمسين صلاة كأجر.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم الجنة والنار، وعندما عاد إلى مكانه في مكة بعد انتهاء الرحلة أخبر أصحابه الكرام عن هذه الرحلة المباركة التي تعتبر من المعجزات. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رحلة الإسراء والمعراج من الرحلات المباركة ولها مكانة عالية في دين الإسلام. ويبين مكانة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيمة وجوب الصلاة، وقد تناولنا نبذة عنها في هذا المقال.