قصة رعشة عيني تحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة، أهمها التعرف على أسباب هذه الرعشات، والأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى طرق علاجها. ولذلك سنهتم اليوم عبر الموقع بتقديم أجوبة لأكثر الأسئلة شيوعاً حول رعشة العين.

قصتي في لحظة

تاريخي مع رعشة العين هو أنني عانيت من رعشة لا إرادية في أحدهما أو كليهما، وتحديداً في الجفن العلوي، ولم أستطع أيضاً السيطرة عليه وعندما استشرت الطبيب أكد لي أن لدي تشنجات في العضلات المحيطة بالعين. عين.

استمرت تشنجات العين هذه لبضع ثوان في البداية، ولكن مع مرور الوقت استمرت لمدة دقيقة أو دقيقتين، وكان هذا مزعجًا بالنسبة لي. كنت أخشى أن تكون هذه التشنجات مؤشرا على اضطراب حركي مزمن أو بعض المضاعفات السيئة الأخرى، وهذا ما جعلني أذهب إلى الطبيب للاطمئنان.

ومن الجدير بالذكر أن السبب وراء ارتعاش العين هو الإجهاد الشديد والتوتر العصبي المستمر، بالإضافة إلى أنني لفترة طويلة كنت أشرب الكافيين باستمرار أثناء مشاهدة التلفزيون، لكن الطبيب وصف لي بعض العلاجات التي ساعدتني على التخلص من هذه المشكلة .

ما هو رعشة العين؟

هو ارتعاش أو تشنج في الجفن يصعب السيطرة عليه. تستمر هذه الرعشة للعين من 3 إلى 9 دقائق، وهناك بعض الحالات تستمر لعدة أيام أو أكثر. ومن الجدير بالذكر أنه عندما يرتجف الجفن فإنك فقط تشعر به وبأغلب تشنجات العين، وهو أمر سهل ويصعب على الآخرين رؤيته.

يُعرف ارتعاش العين بأنه اضطراب حركي أو يُعرف باسم خلل التوتر العضلي، ويحدث هذا في العضلات المحيطة بالعين. وهناك بعض الأسباب التي تسبب ذلك حسب ما حدده العلماء والباحثون، وهذا ما سنوضحه لاحقاً. وتجدر الإشارة إلى أن رعشة العين كمصطلح طبي هو عضال عضلي.

أسباب رعشة العين

وفي ضوء عرض قصتي بالغمزات سنوضح الأسباب المؤدية إليها كما يلي:

  • شرب المشروبات الكحولية.
  • التعرض للضوء الساطع.
  • شرب الكافيين بكميات كبيرة.
  • شعور بالارهاق.
  • الإجهاد الشديد.
  • التعرض للرياح وتلوث الهواء.
  • التدخين.
  • تهيج في العين أو في الجزء الداخلي من الجفون.

أعراض رعشة العين

وبعد التعرف على أسباب رعشة العين وتاريخي مع رعشة العين، سنعرض فيما يلي أبرز أعراض رعشة العين:

  • النوم غير المنتظم.
  • الإحساس بالإجهاد في الجفن.
  • اضغط العصبي.
  • تهيج العين.
  • الشعور بعدم الراحة والضعف.

عوامل الخطر لرعشة العين

وفي سياق عرض قصتي مع رعشة العين سنوضح عوامل الخطر التي تؤدي إلى تفاقم الحالة عند حدوثها، وهذه العوامل هي:

  • عيون جافة.
  • تعب.
  • حساسية للضوء.
  • المهيجات البيئية المختلفة مثل الضوء، والرياح، والضوء القوي، وكذلك تلوث الهواء وأشعة الشمس.
  • التهاب الجفن.
  • التهاب الملتحمة أو الوردية.

مضاعفات رعشة العين

إذا لم يتم علاج هذه الحالة بشكل سريع، فسوف تحدث بعض المضاعفات الأخرى، ومن أبرزها ما يلي:

  • متلازمة توريت: تتميز هذه المتلازمة بالحركات اللاإرادية.
  • مرض باركنسون: وهو مرض يسبب ارتعاشًا في الأطراف بالإضافة إلى تصلب العضلات، إلى جانب مشاكل في التوازن وصعوبات في النطق.
  • مشكلة التصلب المتعدد: يؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي المركزي وبالتالي يسبب مشاكل في الحركة والإدراك، بالإضافة إلى التعب.
  • التوتر العضلي: وهي الحالة التي يشعر فيها المريض بتشنج عشوائي تماماً في الرقبة والرأس، ثم يتحول بعد ذلك إلى تشنج في بعض المناطق الأخرى، وأبرزها الجفن.
  • شلل الوجه (شلل بيل): وهي حالة تؤدي إلى تراجع جانب واحد من الوجه.
  • التوتر العضلي: وهي حالة تنتج عن تشنجات عشوائية في الرقبة والرأس وتتحول في النهاية إلى تشنجات في مناطق الجفن.

أعراض رعشة العين تتطلب زيارة الطبيب

هناك بعض الأعراض التي يجب عليك زيارة الطبيب فور ظهورها، لأنها يمكن أن تكون علامة على وجود اضطراب في الجهاز العصبي، وهو أمر خطير للغاية. ويمكن تمثيل هذه الأعراض على النحو التالي:

  • عيون حمراء أو منتفخة.
  • تدلي الجفون، وخاصة العلوية منها.
  • إذا كان الجفن ينغلق تماماً في كل مرة يحدث فيها التشنج.
  • تستمر الحياكة لأسابيع متتالية.

طرق علاج رعشة العين

هناك بعض الأساليب التي يجب اتباعها للتغلب على رعشة العين، ومن بينها تغيير بعض العادات اليومية أو تغيير النظام الغذائي. هذه الأساليب هي كما يلي:

1- ممارسة تمارين الاسترخاء

وبالنظر إلى أن التوتر العصبي والتوتر يمكن أن يكون سبباً في ارتعاش العين، فمن الأفضل الاستمرار في ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو تمارين التنفس. من الممكن أيضًا الاستمتاع بقضاء وقت فراغك مع العائلة والأصدقاء وحتى الحيوانات الأليفة إذا كان ذلك يشعرك بالهدوء والراحة.

2- التقليل من استخدام أجهزة الكمبيوتر

على الأغلب يكون إجهاد العين نتيجة الاستخدام المفرط لأجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية، وبالتالي يسبب رعشة العين أو ما يعرف بالرعشة. لذلك من الأفضل للإنسان أن يغير أسلوب حياته. يجب أن يستخدم الإلكترونيات وفقًا لنظرية 20، 20، 20، مما يعني أنه يجب أن ينظر بعيدًا عن الشاشة كل 20 دقيقة، ويترك عيناك تركز على شيء يبعد عنك حوالي 20 قدمًا، لمدة 20 ثانية.

وبعد تطبيق هذه النظرية، ستلاحظ التغلب على ارتعاش العين وتقليل إجهاد العين المؤلم.

3- إتباع نظام غذائي صحي

ومن الممكن أن يكون السبب وراء رعشة العين هو نقص العناصر الغذائية نتيجة عدم اتباع نظام غذائي صحي، خاصة إذا كان النقص هو المغنيسيوم. لذلك يجب استشارة الطبيب المختص والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم أو أي مادة أخرى. بأنك تعاني من نقص.

طرق الحماية من رعشة العين

هناك مجموعة من الممارسات التي يمكن اتباعها للحماية من رعشة العين، وهي:

  • يجب على الناس استهلاك كميات أقل من الكافيين.
  • يجب أن يحصل على قسط كافٍ من الراحة.
  • حماية العينين من الاستخدام المتكرر لقطرات العين أو الوصفات الطبية.
  • يتم استخدام حقن توكسين البوتولينوم (البوتوكس) لعلاج تشنجات الجفن، وقد يكون البوتوكس قادرًا على تخفيف التشنجات الشديدة لمدة تتراوح من 3 إلى 9 أشهر.
  • يمكن إزالة بعض العضلات والأعصاب من الجفون بالجراحة، خاصة عند علاج الحالات التي تتفاقم بسبب تشنج الجفن الأولي الحميد.
  • إذا لاحظت بعض التشنج ولم تحصلي على قسط كافٍ من النوم عليك النوم لمدة نصف ساعة أو ساعة كاملة لتخفيف الضغط على الجفون وتقليل التشنج.

رعشة العين من الأمراض التي تصيب العين، ولا يمكن أن يطلق عليه مرض إذا لم تكن مصحوبة بأعراض واضحة ولها أسباب، ومن ناحية أخرى فإن الرعشة البسيطة التي يتعرض لها الإنسان من وقت لآخر، والتي لا لا تتجاوز بضع ثوان، ولا يمكن اعتباره مرضا. وفي كل الأحوال يمكنك زيارة الطبيب لتطمئن.

تجارب أخرى قد تهمك

تجربتي مع دعاء اللهم اجعل همي الآخرة تجربتي مع كريم وايت سكريت
تجربتي مع قراءة سورة البقرة تجربتي مع حقن نبيدو
تجربتي في علاج سوء الامتصاص تجربتي مع بذور الجزر
تجربتي مع حبوب dim تجربتي مع كريم لارجو
تجربتي مع التهاب الدماغ تجربتي مع حساسية الصبغة