تجربتي في الدعاء “اللهم إني أشفي من حولي وقوتي” هي إحدى التجارب التي يجب أن أقدمها لكم لأنها تعتبر من أهم التجارب التي مررت بها، وهذا هو ما كما لم تكن النتيجة في الحسبان، لذلك نعرض لكم في موقعنا الوقت المناسب لتكرار الدعاء: “اللهم أشفي من حولي ومن حول قوتي”.
تجربتي مع التوسل: اللهم أعطني الشفاء ممن حولي وقوتي
لقد مررت مؤخرًا بفترة صعبة مليئة بالتحديات والمشاكل التي أثرت على قدرتي على إيجاد الحلول. ولذلك قررت التوجه إلى الله تعالى بالتقرب إليه بالدعاء والدعاء. لا إله إلا أنت، لا يعجزك شيء، وأنت على كل شيء قدير).
ونتيجة تجربتي أدركت أنه أمام قدرة الله عز وجل لا شيء مستحيل، فهو على كل شيء قدير، وليس هناك ملجأ أفضل للإنسان من اللجوء إلى الله والاعتماد على قدرته وجلاله وتركه. العظمة عندما يستشعر العبد عظمة الله ورحمته التي وسعت كل شيء، يشعر بالأمن والهدوء، ويذوق القرب من الله ورعايته له.
وقت لتكرار دعاء: اللهم اشفي من حولي وقوتي
وأود أن أؤكد أنه ليس هناك وقت محدد لتكرار هذا الدعاء حيث يمكن قراءته في أي وقت من اليوم. ومن المهم أن نحفظه وندعو له باستمرار حتى يجيب الله ما نرجوه. وقد أشار كثير من العلماء إلى أن أفضل وقت للصلاة هو الثلث الأخير من الليل، ففي هذه اللحظات المباركة يكون الدعاء أكثر استجابة.
فضل الدعاء: اللهم أشفي من حولي وقوتني
وبناء على ما مررت به في حياتي فإنني أود أن أؤكد على أهمية التزام كل مسلم بهذا القول لما فيه من فوائد كثيرة يمكن للفرد أن يحققها من خلال تكرار هذا القول بأعداد كبيرة، ويمكن الحصول على أعمال صالحة تصلح له. مكانة الإنسان عند الله وتقريبه إليه. والاستمرار في هذا العمل يعكس الإيمان ويقوي الروابط الروحية بين العبد وسيده.
في السطور القليلة الماضية عرضنا لكم تجربتي في دعاء “اللهم اشفني ممن حولي وقوتي”، حيث تعتبر من أبرز التجارب في حياتي، والتي لم نتائجها أبدًا يتصور أن يكون مثاليا جدا.