تجربتي مع البروزاك ساعدتني في حل العديد من المشاكل التي مررت بها في الفترة الأخيرة من حياتي، وهذا على عكس ما لاحظته مع مجموعة كبيرة من الأشخاص الآخرين الذين استخدموه. علمتني هذه التجارب درساً مهماً بخصوص الأدوية الطبية سأنقله لكم مع بعض التجارب الأخرى التي سأقدمها إلى جانب تجربتي عبر: .
تجربتي مع البروزاك
“شعور بالقلق، مشاكل في التنفس، اكتئاب شديد، أجلس وحيدا طوال الوقت، لا أقبل أن أتحدث مع من حولي، أشعر أن العالم يضيق علي، أنا متوتر للغاية، الخ. “
كلها علامات ظهرت علي في بداية المشكلة النفسية التي مررت بها، لقد مررت بصعوبات كثيرة في حياتي أدت إلى إصابتي بأمراض نفسية كادت أن تتفاقم وأدت إلى مشاكل لا يمكن حلها.
في البداية يجب أن أقول إن المرض النفسي هو من أسوأ أنواع الأمراض التي يمكن أن يعاني منها الإنسان. وهو باب للبؤس الذي لا نهاية له والحياة المظلمة، بعد أن مررت بتلك المشاكل التي أدت إلى تدهور حالتي النفسية حتى ظهرت الأعراض التي قدمتها لكم في البداية تجربتي مع البروزاك.
بمجرد أن تبين ذلك، ذهبت إلى الطبيب وتحدثت معه عما كنت أعانيه. وأخبرني عن الأعراض التي يمكن أن تظهر عندي في المراحل المتقدمة من الاكتئاب، وأنه كان من الضروري التدخل الدوائي للتخلص من الحالة النفسية السيئة. لقد كان أحد تلك القرارات الصعبة التي كاد أن يكون لها تأثير سلبي علي في حد ذاته. الوعي بالآثار السلبية لهذه الأدوية.
لكن تجربتي مع البروزاك بدأت وأخبرني الطبيب أنه من أفضل أنواع الأدوية التي تعالج الاكتئاب لأنه يعمل على تخفيف النوع الشديد منه ويعالج مشاكل الاضطراب النفسي ولكن له استخدام محدد والتي تختلف من حالة لأخرى، وهي من أهم المعلومات التي وجدتها في مجال استخدام الأدوية، فقررت أن أنقلها لكم من خلال تجربتي مع بروزاك.
وقد حذرني الطبيب من أن أنصح الآخرين باستخدام هذا الدواء بنفس الطريقة التي استخدمته بها، وهذه نصيحتي لكم من خلال تقديم تلك التجربة. أما النتائج فكانت فعالة لدرجة أنها عالجت مشكلة الاكتئاب التي كنت أعاني منها منذ فترة طويلة، وهذا ما حدث في فترة قصيرة.
الآثار الجانبية لدواء بروزاك
تجربتي مع بروزاك تتلخص في الأعراض الجانبية التي لاحظت ظهورها بعد فترة من الاستخدام، وهو ما تعارض معي، على عكس ما حدث مع حالات أخرى.
وبعد ظهور هذه الأعراض سألت عن الدواء، وما علمت عن الآثار الجانبية أنها تختلف من حالة إلى أخرى حسب تقبل الجسم للمكونات الفعالة للدواء، وهل هي متوافقة مع طبيعة الجسم أم لا. لا.
قررت أن أشارك تجربتي مع بروزاك لأشرح لك هذه التأثيرات حتى تتمكن من توخي الحذر معها. وفيما يلي سأعرضها لكم، ويجب التوجه إلى الطبيب فور ظهورها، وهي:
- لقد كنت أعاني من الصداع لفترة طويلة، وكان هذا يحدث كثيرًا منذ أن بدأت استخدامه.
- كنت أعاني من الإسهال والغثيان، وكان ذلك يحدث بشكل دوري، وأخبرني الطبيب أن المشكلة يمكن أن تظهر بشكل أكبر مع حالات أخرى.
- لاحظت أن عصبيتي زادت مع مرور الوقت. وهذا عكس ما يجب عليه فعله لتهدئة التوتر والقلق. بل ارتفعت مستوياتهم.
- فقدت شهيتي لدرجة أنني لم أتمكن من تناول أي طعام، حتى لو كنت أحبه.
- لقد أصابني بارتعاش عضلي وهو أحد أسوأ الأعراض التي ظهرت عليه.
- انخفضت رغبتي الجنسية مما سبب لي مشاكل مع زوجي.
كلها أعراض وكلما ارتفع مستواها في الجسم كلما زادت سوءا، لذا، وبمشاركة تجربتي مع بروزاك، أنصحك بالذهاب إلى الطبيب فور الشعور بها.
دعوني أشرح لكم سبب حدوثه في بعض الحالات والذي تحدث معي الطبيب وشرحه لي. وقال إن هذه الأعراض يمكن أن تحدث نتيجة الاستخدام الخاطئ للدواء، لذا تأكد من استخدامه كما وصفه لك الطبيب.
الاحتياطات أثناء استخدام بروزاك
انا من الحالات التي استخدمت البروزاك. اسمحوا لي أن أشرح لك سبب مشاركة تجربتي. والحمد لله أنني أفلتت من العقاب على خير، لأنني ارتكبت خطأً كبيراً كان من الممكن أن يتسبب في وفاتي.
أحبتي، إن استخدام الأدوية يتطلب أن تكون تحت إشراف طبي، لأن استخدامها دون مخاطر قد يتعرض لها الإنسان دون أن يدرك ذلك. وهذا ما حدث لي بالفعل عندما استخدمته، وكان هذا نتيجة استخدامه بمفرده دون أن أدرك ذلك. إشراف الطبيب.
لاحظت إحدى صديقاتي أنني أعاني من الاكتئاب، ومع مرور الوقت ساءت حالتي، مما دفعها إلى تقديم النصائح لي، لكن نصيحتها لي كانت سيئة، والجدير بالذكر أنها جعلتني متعبا أكثر مما كنت عليه. في
أخبرتني أن دواء بروزاك من أفضل الأدوية التي يمكن استخدامها للتخلص من هذه الحالة، وكنت على يقين من أنها على علم تام بكل ما تقوله بسبب استخدامها له، ولم أكن أعلم أنني كنت كذلك وأعرض نفسي لخطر عظيم لم أتوقعه من قبل.
استخدمته بالجرعات التي وصفها لي الطبيب، معتقدًا أن هذه الطريقة تصلح لجميع الحالات، لكن هذا الرأي كان خاطئًا، لأنني كنت أعلم أنه طالما لم تكن الحالة تحت إشراف طبي، فمن غير المرجح حدوث الكثير من المشاكل الصحية. يحدث .
لكني مريض سكر وهذا الدواء جعلني أشعر بالدوار بل وأدى إلى تفاقم مشاكلي النفسية. وعندما ظهرت هذه الأعراض ذهبت إلى الطبيب وأكد أنني من الحالات التي يجب أخذ الاحتياطات اللازمة تحت إشراف طبي أثناء استخدامه.
وأخبرني أيضًا أن استخدام هذا الدواء يتطلب جرعات محددة لمرضى السكر تختلف عن الأشخاص العاديين. لقد تحدث معي عن مدى الخطر الذي وضعت نفسي فيه وأخبرني أنني بحاجة إلى التوقف عن استخدامه. وأوضح بعض الحالات التي يحتاج فيها الإنسان أيضًا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند استخدامه، فقال:
- وعلى الحامل والمرضع الامتناع التام عن استخدامه.. ونتيجة للأعراض التي ظهرت ظن أنني حامل فأخبرني بتلك المعلومة.
- ويجب على من يعانون من مشاكل في القلب والكبد والكلى متابعة الطبيب أثناء استخدامه وعدم الخروج عن الجرعة الموصوفة والمسموح بها.
- أما من يعاني من الصرع فقد أخبرني أنها أيضاً من الحالات التي يجب الحذر عند استعمالها.
- كما أكد لي أن حالات النزيف ومن يعانون من الاكتئاب المؤدي إلى الانتحار يجب عليهم الحذر أثناء استخدامه.
ووجدت في حديثه العديد من الحالات التي يجب فيها الحذر عند استخدام هذا الدواء، مما دفعني إلى نقل هذه المعلومات من خلال عرض تجربتي مع عقار بروزاك لتستفيدوا منها جميعا.
كيفية استخدام بروزاك
هل تريد استخدام هذا الدواء؟ هل تعتقدين أنه الحل الأمثل لحل مشكلة الاكتئاب التي تعاني منها؟ نعم يعتبر هذا الدواء من أشهر الأدوية التي تعالج الاكتئاب، لكن هناك بعض المشاكل التي يواجهها مستخدميه.
لذلك، قبل أن أقدم لكم تجربتي مع البروزاك واستخدامه، أنصحك بعدم اللجوء إلى أدوية الاكتئاب إلا بعد التأكد من السماح باستخدامها، وهذا أمر لا يمكن تحديده إلا من قبل الطبيب.
لقد عانيت من الاكتئاب لفترة طويلة من حياتي، مما أدى إلى تعقيد الأمر وجعل الطبيب يصف لي أدوية لعلاجه، ولكن حتى لو استخدمته بأمر الطبيب، يجب أن أتبع طريقة الاستخدام التي وصفها لي. لي، مما يحميني من مواجهة المشاكل بسبب الاستخدام. أيّ:
- وحذر من ضرورة حفظه في ظروف تخزين مناسبة، وذلك بوضعه في درجة حرارة الغرفة، كما حرصت بشدة على عدم وضعه بالقرب من الأطفال.
- وأكد أنه يجب تجنب زيادة الجرعة، لأن ذلك يؤدي إلى آثار جانبية قد تؤدي إلى الوفاة.
- نصحني بتناول الجرعة قبل النوم.
- أخبرني أنه بعد 3 أسابيع سأحتاج إلى متابعة دورية، وعندما أتوقف عن تناوله أحتاج إلى استشارته لأن التوقف فجأة يؤدي إلى تفاقم الحالة عما كانت عليه.
- أخبرني أن القيادة أثناء تناوله قد تضرني لأنها قد تسبب النعاس، لذلك تجنبت القيادة والمهام التي تتطلب التركيز أثناء تناول الدواء.
من فضلك، إذا كنت تستخدم بروزاك، تأكد من استخدامه بشكل صحيح، كما أوضحت لك من خلال تجربتي مع بروزاك، لأنه سيمنع الضرر عنك.
هل يتفاعل بروزاك مع أدوية أخرى؟
لاحظت أن أحد الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب كان يتساءل عما إذا كان دواء بروزاك يتداخل مع أدوية أخرى أم لا، فقررت أن أشاركه تجربتي مع هذا الدواء.
عزيزي… سأقدم لك تجربتي مع البروزاك تحديداً، انطلاقاً من تجربتي الحياتية في الإجابة على سؤالك. هذا الدواء له العديد من الأدوية التي يتعارض معها ويتفاعل معها وينتج عن هذا التفاعل العديد من المشاكل التي ظهرت لي منها الطفح الجلدي والتنميل وغيرها. أعراض سيئة.
إذا كنت تريد أن تعرف عن هذه الأدوية أنصحك أن تسأل الطبيب عنها حتى يخبرك بكل شيء عنها. أما بالنسبة لي فسوف أعرض لكم بعض هذه الأدوية حسب ما أخبرني به الطبيب أثناء الاستشارة وهي:
- أسبرين.
- الوارفارين.
بالإضافة إلى الأدوية التي تعالج الاكتئاب والتي كانت سبباً في ظهور أعراض جانبية نتيجة استخدام كل منها مع الآخر مما أدى إلى ظهور طفح جلدي، فقد استخدمت أدوية أخرى للاكتئاب أثرت سلباً على فعالية هذا الدواء.
كما أن هناك العديد من الأدوية الأخرى، لكن لكي تكون قصتي مع بروزاك أكثر موثوقية، لا أتذكر أسماء الأدوية التي أخبرني عنها الطبيب، لذا أنصحك بإخبار طبيبك عن كل الأدوية. الأدوية التي تستخدمها، وهو من يستطيع أن يقرر ما إذا كان يمكنك استخدامها أم لا.
إن طلب مراجعة تجارب دواء بروزاك سيكون في صالحك، لأن كل تجربة تحتوي على معلومات مهمة عن هذا الدواء، كما اتفق الجميع على نصيحة واحدة وهي ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامه، فاتبعها.