الشق الحنجري هو أحد العمليات الجراحية التي من خلالها يتم تحسين عملية التنفس ويعتمد على العديد من الأمراض المختلفة التي يتم تشخيصها من قبل الأطباء والتي يجب إجراء هذه العملية فيها ويمكنك معرفة آراء العديد من المرضى حول تجربة هذا المرض ، ومن خلال موقعنا نعرض تجربتي مع الحنجرة المشقوقة وكم تستغرق العملية؟
تجربتي مع الحنجرة المشقوقة
يعتبر شق الحنجرة من أهم العمليات التي يقوم بها الطبيب المعالج لعلاج ضيق التنفس الناتج عن العديد من الأمراض المختلفة مثل انسداد الحنجرة أو ضيق مجرى الهواء أو تشوه الحنجرة أو التهاب الحنجرة المزمن.
وهي إحدى العمليات التي لا يسمح فيها للمريض بممارسة مجهود بدني ثقيل لفترة حتى يتحسن الجسم ويتعافى تماما. وعلى الرغم من أن هذا النوع من الجراحة لا يشكل خطرا كبيرا على حياة المريض، إلا أن جميع العمليات الجراحية لها درجة معينة من الحاجة لتحديد ما إذا كان يمكن إجراؤها من قبل طبيب متخصص لديه معرفة بجميع الحالات الطبية المختلفة للمريض.
لكن الأمر يستغرق عدة ساعات، مما يجعل مستوى المخاطرة مرتفعًا بعض الشيء، ولكن كما نعلم، أعتقد أن جميع العمليات المختلفة تنطوي على بعض المخاطر.
كم من الوقت تستغرق جراحة شق الحنجرة؟
لم يتم الكشف عن عدد الساعات التي تستغرقها جراحة شق الحنجرة، ولكنها تعتمد عادةً على المرض الذي يتم إجراء هذه الجراحة له. هناك أمراض يجب فيها أولاً إزالة الورم وبالتالي يستغرق الأمر وقتاً معيناً يمكن أن يصل عدد الساعات إلى 10 ساعات، وبعض الإجراءات يمكن أن تستغرق ما يصل إلى 6 ساعات.
إقرأ أيضاً:
مميزات جراحة شق الحنجرة
يتم إجراء جراحة شق الحنجرة على المريض لتحسين عملية التنفس وتوسيع القصبة الهوائية. وتشمل فوائدها تخفيف عوائق الجهاز التنفسي، وتحسين مهارات الكلام، وتحسين القدرة على التحدث بوضوح. كما أنه يستخدم لعلاج التشوهات الهيكلية للحنجرة.
إقرأ أيضاً:
الرعاية بعد جراحة شق الحنجرة
يحتاج المريض إلى الاعتناء بنفسه جيدًا بعد العملية حتى لا يصاب بمضاعفات مختلفة مثل النزيف أو احتقان الرئة. إلا أن هذه حالات نادرة ويجب الحذر من أي نوع من المجهود وتجنب الأطعمة الصلبة أو الساخنة، وهذه التعليمات صالحة لفترة زمنية معينة فقط ويجب اتباع تعليمات الطبيب دائماً للحصول على أفضل نتيجة وتجنبها. مضاعفات مختلفة.
نكون قد انتهينا الآن من مقالنا الذي عرضنا فيه تجربة جراحة الشق الحنجري والتي تعتبر من أهم وأصعب العمليات التي يمكن إجراؤها ولا ينبغي للفرد أن يأخذ في الاعتبار اختلاف الآراء، إذ تختلف العمليات والحالات باختلاف الأشخاص. الصورة السريرية يجب أن تنتقل من شخص إلى شخص آخر ومن الضروري دائما استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراء.