يود الكثير من الأشخاص معرفة تجربتي مع عملية استئصال الغدة الدرقية حيث أنها تعتبر من العمليات الجراحية التي يجريها الكثير من الأشخاص لهذه الغدة الدرقية. وفي هذا الموقع سنتعرف أكثر على أسباب ظهور هذه الغدة الدرقية وبعض المعلومات عنها.

تجربتي مع استئصال الغدة الدرقية

سوف أشارككم تجربتي مع إزالة الغدة الدرقية لأن الغدة الدرقية تعتبر غدة فراشة. يقع في الجزء الأمامي من الرقبة ويفرز أيضًا الهرمونات التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي بأكملها.

لن أخوض في بداية مرضي الذي تعرضت خلاله للعديد من الأعراض المقلقة، حيث تم تشخيص إصابتي بفرط نشاط الغدة الدرقية وخلال هذه الفترة عانيت كثيرا، وتأثرت حالتي النفسية بشدة وعانيت من التوتر المستمر لمدة وقتا طويلا معي.

المرحلة الثانية من استئصال الغدة الدرقية

وفي المرحلة الثانية كنت أتناول الأدوية التي وصفها لي الطبيب باستمرار، لكن الأعراض الجانبية لم تختف، بل زادت الحالة بشكل ملحوظ، ومن تلك اللحظة بدأ تشخيصي من جديد وانتقلت إلى المرحلة الثانية.

لقد خضعت أيضًا لفحوصات طبية حيث أكد لي الطبيب أنه يجب علي إجراء عملية الغدة الدرقية. أخبرني أنها عملية بسيطة ولن تستغرق الكثير من الوقت وأنها لا تشكل أي خطر وأنني سأجري هذه العملية.

إجراء عملية استئصال الغدة الدرقية

قبل أن أبدأ هذه العملية الجراحية كنت أرغب في معرفة كيفية إجراء الجراحة حيث تمكنت من تعلم بعض الخطوات التي يجب اتخاذها حيث أعطاني الطبيب دواءً ينظم مستويات الهرمونات في الجسم قبل إجراء الجراحة.

أما الذين يعانون من ضعف المناعة فيقوم الطبيب بإعطاءهم أدوية تحميهم من الالتهابات. في الواقع، كنت أتناول العديد من الأدوية التي تساعد على تنظيم الهرمونات وتوقفت عن تناول تلك الأدوية.

تناول الأدوية بعد إزالة الغدة الدرقية

وبعد أن أكملت فترة العملية نصحني الطبيب بالاهتمام بحالتي الصحية بالخروج من المستشفى لأن هناك بعض الحالات تحدث في نفس الوقت وتعتمد على توازن هرمونات الغدة الدرقية عن طريق الأدوية المناسبة حسب الحالة الصحية يصفه الطبيب .

الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة يعاني منها بعض الأشخاص وتحتاج في بعض الأحيان إلى إزالتها عن طريق الجراحة. قبل القيام بهذه العملية لا بد من اتباع بعض النصائح والتعليمات التي تعلمناها من التجربة.