الدعاء من أنفع العلاج و يُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه مايدل على ذلك(a)، الدعاء هو أحد أفضل العلاجات التي يمكن للإنسان استخدامها للتخلص من الهموم والضغوط النفسية، كما أنه يُعين على الحياء والتقوى. وقد صرح ابن عباس رضي الله عنه أن الدعاء هو عماد الدين، وأنه يُعين على الاستقامة والثبات في الحياة. فعندما يدعو الإنسان ربه بصدق وإخلاص، يجد الراحة والطمأنينة، ويتمتع بالصحة النفسية والروحية. لذلك، علينا أن نعتمد على الدعاء كوسيلة للتخلص من الضغوط النفسية، ولتحسين حياتنا الروحية.
الدعاء من أنفع العلاج و يُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه مايدل على ذلك(a)
الدعاء هو النداء إلى الله تعالى، وهو من أنفع العلاج للنفس والجسد، ويساعد على الحياء والتخلص من الخجل والرهبة. فالدعاء يعين الإنسان على الشعور بالثقة بالنفس، ويساعده على التخلص من القلق والتوتر.
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل” (مسلم).
ومن هذا الحديث نستنتج أن الدعاء للآخرين يعود بالنفع على الفاعل، وأن الملك الموكل به يقول “آمين” للدعاء ويعطي الفاعل مثل ما دعا به.
ويقول الله تعالى في القرآن الكريم: “ودعوا ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لا يحب المعتدين” (الأعراف: 55). فالدعاء يجب أن يكون بتضرع وخشوع وخفية، ويجب أن يكون من قلب صادق يريد الخير للآخرين.
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض” (الترمذي). فالدعاء يعتبر سلاح المؤمن لأنه يساعده على التغلب على الصعاب والمشاكل، ويعتبر عماد الدين لأنه يساعد على تعزيز الإيمان والتقوى، ويعتبر نور السموات والأرض لأنه ينير الطريق ويساعد على الحصول على الهداية.
وبالتالي، فالدعاء يعتبر من أنفع العلاجات للنفس والجسد، ويساعد على الحياء والتخلص من الخجل والرهبة. لذلك، يجب على المسلمين أن يدعون لبعضهم البعض بالخير والرحمة، وأن يكونوا صادقين في دعائهم للآخرين.
- الإجابة الصحيحة:
- الدعاء من أنفع العلاج و يُعين على الحياء . استنبط من حديث ابن عباس رضي الله عنه مايدل على ذلك(a) ( فَقَالَتْ : فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لا أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا.)