إجابة معتمدة
يقول الشاعر في الأبيات متحدثاً عن الوطن والوطن، وطني رغبتها في لساني وفي دمي، يسبحها قلبي ويدعو لها فمي، ولا خير فيمن لا يفعل ذلك. . يحب وطنه، ولا في حليف الحب، إلا أن يكون يتيما، ومن حافظ على دار ونكر فضلها، عليه دابة كل غريب. ألم تر أن الطير إذا جاء إلى عشه استقبله. في دوائره يغني، وليس من الأوطان التي لا تسليم لها، وإذا مسها ينتمي إليها، كما هم للناس كالشمس التي لا تزال تشرق لهم، وكم منهم عميان. ومن يظلم الأوطان أو ينسى حقوقها سيواجهه فن الأحداث بظلم ولا خير ممن يحب دياره ويقيم ويبكي على حي خراب طوي. إن الليالي مليئة بأهلها، فمن جهل الأيام فليتعلم، ولا ينهض أمم إلا رجالها. فهل يتقدم الناس إلا بالسلام؟ ومن يبخل بنعمته على قومه فينفق معه ويلوم. ومن تقلّب في النعيم شقي إلا أن ينعم عليه أخيه.