تشهد العديد من الدول اضطرابات اقتصادية، مما يتسبب في ارتفاع الأسعار، مما يصعب على رب الأسرة كسب عيشه وتلبية احتياجاته، فيلجأ إلى وضع ميزانية معينة للشهر، لكنه يتعرض لهذا الاحتمال . فشل.
أحد أسباب فشل الموازنة
1- إجمالي دخل الأسرة
تعتمد الأسر ذات الدخل المنخفض على الدخل الشهري للأسرة بأكملها، وذلك بجمع كافة رواتب أفرادها خلال فترة زمنية معينة.
ومن ناحية أخرى، تنفق الأسر ذات الدخل المرتفع المزيد على التعليم والترفيه وغير ذلك من الكماليات، لذا فإنها قد تفشل إذا لم يتم فحص ميزانيتها واحتياجاتها الكافية.
2- حدوث موقف غير متوقع
لا تخطط العديد من العائلات لميزانية دخل شهرية، خاصة لأن الأفراد يفشلون في حساب حالة الطوارئ التي تتطلب أموالاً إضافية، مثل عطل مفاجئ في الأجهزة أو مرض أحد أفراد الأسرة.
كما أن عدم استقرار الأسعار، وخاصة أسعار المواد الغذائية التي لا غنى عنها، يعد أحد أسباب فشل الموازنة.
إذا لم يكن الدخل ثابتا أو مرتبطا بوظيفة معينة، فهناك حالات من شأنها أن تشكل عبئا على العائل، مثل ارتفاع الإيجار، كما أن الأحداث قد تدفع العائل إلى إخراج الديون.
ولا يفوتك أيضاً:
3- حجم الأسرة وتكوينها
وبطبيعة الحال، لن تنفق الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد بقدر ما تنفقه الأسرة المكونة من خمسة أفراد أو أكثر، وسيؤثر عمرهم أيضًا على مقدار الإنفاق.
على سبيل المثال، يحتاج الأطفال إلى الحفاضات والأدوية، وبالتالي يكون الإنفاق اليومي أكثر، وكلما أنفق الفرد أكثر، قلت حصة نفقاته اليومية أو الشهرية.
4- لا يتبع الميزانية جميع الأفراد
وقد يحدث الارتباك إذا انفرد الفرد في تحديد الميزانية ولم يتم إبلاغ أفراد آخرين بها، ويجب أن يشارك رب الأسرة في الأسرة بأكملها حيث قد يتبين أن أحد الأفراد لا ينفذ الميزانية. يساعد الأعضاء في تحديد الميزانية وإيجاد الحلول لصرف المبلغ المناسب.
5- مساحة معيشة عائلية
تحتاج الأسرة في منطقة ريفية إلى الطعام والنقل وما إلى ذلك. وبينما تحتاج إلى إنفاق المزيد من الأموال على الغذاء، فإن معظم الإنفاق في المدن ينصب على الملابس والترفيه والتعليم.
وتتعلق المسألة أيضاً بمستوى المعيشة من بلد إلى آخر، ومستوى الأسعار من بلد إلى آخر.
ولا يفوتك أيضاً:
6- التغيير في ظروف العمل
يتم تحديد الميزانية على أساس راتب معيل الأسرة. وإذا تم إصلاحه، يمكن للأسرة تحديد مقدار الإنفاق، خاصة إذا طرأت أي حالة في العمل، مثل ترك الوظيفة.
7- تزايد الديون المتراكمة
تأجيل الأقساط الشهرية يؤثر على الميزانية، كما يجد المعيل نفسه مضطراً إلى دفع الأقساط، خاصة مع تراكم الديون التي تحمل فوائد. وبتعبير أدق، لا ينبغي تأخير الدفع مهما حدث.
8- شراء الأغراض غير الضرورية
في بعض الأحيان يحدث الهدر في الخدمات مثل الماء والكهرباء أو في شراء السلع غير الضرورية، مما يخلق ارتباكًا في الميزانية الشهرية.
9- الرسوم والاشتراكات الدورية
هناك مستحقات ورسوم يدفعها رب الأسرة بشكل شهري أو سنوي، وهذه يمكن أن يكون لها أثر سلبي إذا لم تؤخذ في الاعتبار مسبقا.
فمثلاً الرسوم المدرسية التي يجب دفعها كل ستة أشهر تشكل عبئاً مالياً، فقد يضطر رب الأسرة إلى اقتراض المال لتلبية احتياجات أبنائه، وبالتالي زيادة التكلفة.
ولا يفوتك أيضاً:
كيف تصنع ميزانية ناجحة؟
- تحديد أهداف الميزانية. (هدف نهاية الشهر؟ أو سداد الديون؟ أو شراء سلع مهمة؟) سأل.
- يجب على أفراد الأسرة إعداد قائمة بالنفقات والدخل في الدخل الشهري، وكذلك أي أموال إضافية، ومن ثم التخطيط لكيفية إنفاقها.
- إذا كان الدخل الشهري مطابقاً لمبلغ الإنفاق، فإذا كان الإنفاق الشهري 1000، فيجب أن يكون الدخل الشهري مساوياً لنفس الرقم على الأقل.
- التقليل من حجم الإنفاق وعدم إنفاق الأموال على الأشياء غير الضرورية لتوفير المال عند حدوث حالة طارئة.
- توفير مبلغ مالي كل شهر يتم استثناؤه من المصاريف الشهرية. لاستخدامها في أي حالة طوارئ.
وبما أن فشل الميزانية الشهرية يسبب العديد من المشاكل المالية، فيجب التخطيط لها بشكل جيد مع الأخذ في الاعتبار إمكانية ظهور أي حالة طارئة.