هناك حصون كثيرة للمسلم، منها أذكار الصباح المناسبة. وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالالتزام بالذكر والمداومة عليه في كل وقت، ومن قام به فترة طويلة من الزمن عرف أن له أثراً طيباً في حياته، فهو بركة للزمن، العمل والصحة. وفي هذا المقال سنتعرف على أحد الأذكار الصباحية الثابتة.

تذكير الصباح

نحن بحاجة إلى الله عز وجل في كل خطوة من حياتنا. وبدون الصلاة وقراءة القرآن الكريم نكون بلا حماية وأمان. ومن أمثلة صلاة الصباح الصحيحة ما يلي:

  • آية الكرسي: «الله لا إله إلا هو الحي القيوم. وله ما في السماوات وما في الأرض ومن يشفع عنده إلا بإذنه؟[سورة: البقرة][الآية: 255].
  • وقد ركزنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى دين أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين. المشركين .
  • رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا.

إقرأ أيضاً:

إقرأ أيضاً:

فضل الحفاظ على أذكار الصباح

إن المحافظة على ذكر الله تعالى نعمة عظيمة في الحياة وأجر عظيم في الآخرة. وأذكار الصباح والمساء من أهم هذه الأذكار، ومن فوائدها سرور الصدر وطمأنينة القلب، وحضور الله تعالى وذكره للعبد في الملأ الأعلى.

ومن فضائل الذكر وأذكار الصباح بشكل عام أن الله تعالى بفضله وكرمه يحميه من كل ما يكره، وهذا جزاء على إخلاصه لوصايا ربه، وإذا لم يقرأها كما الذكر، لا يدخل في ذمة الرب عز وجل.

وهي إرادة الله عز وجل أن يحفظها أو أن يتركها. والوعد بالحماية من الشياطين وغيرها من كل ضرر متعلق بقراءة الأدعية، ومن لم يقرأها فليس له عقد مع الله تعالى في حفظها.

إقرأ أيضاً:

أهمية أذكار الصباح والمساء

ولمن يتساءل عن أذكار الصباح المناسبة، فهي من الذكريات التي يجب على الله تعالى أن يحفظها، ولها فضائل كثيرة في حياة المسلم، نعرضها فيما يلي:

  • توفير سبل العيش لمن يمتثلون.
  • إنه يريح النفس ويهدئ العقل.
  • أخرج الشياطين وأصلح العبد.
  • أذكار الصباح تزيل الحزن والمخاوف وتدخل البهجة والسعادة على القلب.
  • ينقي الكسل، ويشغله بذكر الله تعالى، ويبعده عن الكلام الفاسد.
  • ويصلك بشكل دائم مع الله عز وجل.

ذكريات الصباح هي إحدى نعم الله علينا، وهناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من خلال التمسك بالذكريات. وقد وعد الله تعالى بحفظ من يقرؤها ويمارسها بانتظام في حياته، ولها أثر طيب في القلب والروح.