وكان لوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أثر كبير في أصحابه رضي الله عنهم أجمعين، كما ظهرت بعده فتن كثيرة. وبالفعل كان هناك من لم يصدق تلك الأخبار والردة عن الإسلام، والكثير الكثير من الفتن، لذلك سنتناول في هذا المقال إجابة السؤال: ماذا فعل الصحابة عندما توفي النبي؟ رد فعل الصحابة على وفاة الرسول؟، عبر موقعنا

ماذا فعل الصحابة عند وفاة الرسول؟ رد فعل الصحابة عند وفاة النبي

توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة النبوية الشريفة. وكان عمره وقتها يفوق 63 عاما، وقد أثر خبر وفاته صلى الله عليه وسلم على أصحابه واقعا أليما، فكان كالصاعقة في رؤوسهم، حتى عندما سيدنا عمر بن علي – وعلم خطاب رضي الله عنه الخبر. وقد أنكر ذلك بسبب حبه الشديد وتعلقه بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ولخطورة إنكاره استمر في السير بين الناس قائلا إنه لم يمت ولن يخبر أحد. وقد جاء ذلك في الحديث الصحيح الذي قال (لا أسمع أحداً يقول: مات محمد – صلى الله عليه وسلم – ولم يمت محمد – صلى الله عليه وسلم) فأرسل إليه ربه كما أرسل إلى موسى، فمكث مدة أربعين ليلة.

أنظر أيضا:

موقف أبي بكر الصديق رضي الله عنه من خبر وفاة النبي

أما الصديق رضي الله عنه فكان له موقف مختلف. ولم يكن أمامه إلا الرضا بقضاء الله تعالى وقدره. ولما علم بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم توجه إلى بيت ابنته زوجته عائشة رضي الله عنها وهو في حالة يرثى لها ولم يفعل. تعرف على من حولك. فدخل وكشف عن وجهه الكريم، وقال: «لقد باركت بأبي وأمي حيًا وميتا، والذي نفسي بيده، لا يذيقك الله الميتين أبدًا».

أنظر أيضا:

رد فعل فاطمة بنت محمد على خبر وفاة والدها

كانت فاطمة الزهراء رضي الله عنها أقرب الأبناء إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت مكانتها في قلبه عظيمة، وكذلك كانت، لأنها لم تكن إلا من أولاده الذين ماتوا من بعده، وعندما علمت بوفاته حزنت حزناً شديداً وبدأت تردد: “يا أبي استجاب لرب دعاه، يا أبت من جنة الجنة مثواه”. .. يا أبت إلى جبريل ننعيه).

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية حديثنا في موضوع: ماذا فعل الصحابة بعد وفاة النبي؟ رد فعل الصحابة على وفاة الرسول؟ وقد ذكرنا أيضًا الكثير من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع، ونأمل أن نكون قد وفقنا في هذا المقال.