إذا كنت تعيش في إحدى الدول العربية، فقد ترغب في معرفة تجربتي مع زواج المسيار. وبما أنه أحد أكثر أنواع الزواج شيوعاً في هذه البلدان، فقد قررت أن أشارككم هذه التجربة اليوم.

  • زواج المسيار هو زواج المتعة.
  • زواج المسيار ينطوي على العديد من الشروط والمعايير التي ينبغي مراعاتها.
  • هناك حقوق كثيرة للمرأة في زواج المسيار يجب على الرجل الالتزام بها.

تجربتي مع زواج المسيار

اسمي رقية، عمري 29 سنة وأعيش في المملكة العربية السعودية. ومن خلال تجربتي مع زواج المسيار توصلت إلى شروط ومعايير يجب مراعاتها.

منها وجوب حضور ولي الزوجة… بالإضافة إلى ضرورة وجود شاهدين صالحين على عقد الزواج، وضرورة موافقة الطرفين على الزواج… والالتزام بعد التنازل عن جميع الحقوق الواردة في هذا العقد .

وتشمل الشروط أيضًا ضرورة التأكد من عدم وجود موانع قانونية لعقد الزواج. يجب أن يذكر اسم الزوج والزوجة في عقد الزواج بشكل صريح وواضح.

تجربة زواج المسيار

اسمي ناهد… وأود أن أشارككم تجربتي مع زواج المسيار. ومن خلال هذه التجربة توصلت إلى أنه زواج كامل عندما تتوفر كافة الشروط وتلتزمين بإتمامه على أرض الواقع.

كما تتنازل الزوجة في هذا العقد عن بعض الحقوق التي يجب أن تتمتع بها في الزواج الطبيعي. ولا يجب على الزوج أن يوفر لها النفقة والمأوى، إلا بشرط.

وأما المهر فتتركه. وهو أحد الشروط الأساسية المنصوص عليها في عقد الزواج العادي. وبالنظر إلى الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا النوع من الزواج، فإن ارتفاع مستوى العذرية يأتي في قائمة الأسباب بالنسبة لنا.

وحدث ذلك أيضاً بسبب ابتعاد الكثير من الشباب عن فكرة الزواج بسبب غلاء الأسعار والمهر المطلوب… بالإضافة إلى حاجة المرأة للبقاء في بيوت والديها أو العيش فيها مع والديها وأولادها و تلك الرغبة في البقاء معهم والحفاظ على الاتصال مع الزوج.

ومن الأسباب أيضاً رغبة بعض الرجال المتزوجين في المحافظة على عفة بعض النساء.. والبعض الآخر يرغب في الحصول على متعة حلال فيما يسمى بزواج المسيار. وفي بعض الأحيان قد يكون السبب رغبة الزوج في عدم إفساد زواجه الأول في حالة ظهور زوجته الثانية.

ناهيك عن المبررات الأخرى الكثيرة التي ساهمت في انتشار زواج المسيار في العديد من الدول العربية. أنا الآن متزوجة من امرأة تزورني كلما كانت في المدينة. نظراً لأنه يعمل في عمل يتطلب منه السفر كثيراً. ومع غرابة الأمر إلا أنني لا أتضايق من الأشياء المباحة التي لا حرج فيها، وهذا ما اتفق عليه العلماء والأئمة.

قصتي مع زواج المسيار

اسمي منيرة. أعيش في مدينة جدة وكنت متزوجة من قبل من مسيار. ولهذا أردت أن أشارككم تجربتي اليوم… لأنني وجدت أن بعض النساء يخلطون بينه وبين زواج المتعة. ولهذا حرصت على التمييز بينهما.

وأما زواج المسيار فهو الزواج الذي يتزوج فيه الرجل بالمرأة بموجب عقد شرعي مكتمل الأركان. وفي الوقت نفسه تتنازل المرأة عن حقها في السكن والنفقة.

في حين أن الزواج المؤقت هو زواج بين رجل وامرأة ببعض المال… وهو محدد أيضا بمدة معينة وينتهي الزواج بانتهاء هذه المدة دون طلاق… وهذا ليس كذلك أيضا وفي هذا النوع من الزواج تشمل الحالات التزامات النفقة أو السكن ولا يحصل أي من الطرفين على ميراث في حالة وفاة الطرف الآخر.

وأما الزواج العادي فهو نوعان. الأول يسمى الزواج الباطل لأنه يحدث عندما يكتب الرجل وثيقة بينه وبين زوجته يقر فيها بأنها زوجته ويشهد هذه الوثيقة شخصان. وفيه نسختان واحدة للزوج والأخرى للزوجة، وفي المقابل يعطي المال لزوجها.

ولذلك فمن الطبيعي أن يكون هذا النوع من الزواج باطلاً لعدم وجود ولي للمرأة المتزوجة… كما أن هذا الزواج يتم على أساس السرية، بينما الشرط الأساسي للزواج هو الإعلان.

أما النوع الثاني فيسمى بالزواج العرفي الصحيح. ويسميه البعض زواجاً شرعياً لأنه يشبه الزواج العادي، لكنه لا يحتوي على أي قيود على المستوى الرسمي من قبل الجهات التي تتعامل مع الأمر.

ومن خلال تجربتي وبحثي في ​​هذا الموضوع توصلت إلى أن بعض أهل العلم يحرمون هذا النوع من الزواج. وبما أنها غير مسجلة لدى الجهات المختصة في الدولة، فمن الممكن أن حقوق الزوجة غير مضمونة في حالة حدوث نزاع. ولذلك توصلت إلى أن زواج المسيار هو الخيار الأفضل في هذه الحالة.

وبهذا شاركتكم تجربتي التي سهلت عليكم الحصول على أهم المعلومات المتوفرة حول هذا النوع من الزواج. لخير الجميع.